متحف المستقبل في دبي
صُمم المبنى ليكون أعجوبة معمارية وهندسية تصل الماضي بالمستقبل، ويغير مفهوم المتاحف التقليدية باستخدامه أحدث التقنيات المبتكرة.
يتباهى المبنى باللغة العربية، فواجهته تحمل مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المنقوشة بخط صممه الفنان مطر بن لاحج.
تصميمٌ مستقبلي: يعكس المبنى مفهوماً جديداً مختلفاً عن المباني الشاهقة في معظم مدن العالم. بناءٌ رمزي: يرمز التصميم الدائري إلى الإنسانية جمعاء، أما التلة الخضراء التي بني عليها فتمثل ارتباطنا نحن البشر بأرضنا، ويحاكي الفراغ في وسطه المستقبل الواعد.
يتبنى المتحف ثقافة استشراف المستقبل التي حوّلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إحدى أكثر دول العالم تقدماً في أقل من 50 عاماً. إنه رمزٌ لروح الشجاعة والتفاؤل والابتكار التي تدفع دبي نحو الأمام.
وكما هي مدينة دبي، سيكون متحف المستقبل رمزاً للتسامح والتعايش مستقطباً مختلف وجهات النظر الثقافية والفلسفية والاجتماعية.
- فمستقبلنا كما نتخيّله، سيكون متجذراً في قيم دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.
المتحف هو مصدر للإلهام وأبوابه مفتوحة للجميع
يعكس في جوهره رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويُظهر ما يُمكن للبشرية أن تحققه بالإيمان والالتزام والتكاتف. نؤمن أن إضاءة شمعة واحدة تبدّد الظلام في عالم يسوده الخوف من المستقبل، ونقدم للبشرية تجارب غنية بالفرص الواعدة.
نتخيّل مستقبلاً مفعماً بالأمل لكننا لا نتوانى عن تسليط الضوء على الواقع. فكل ما نعرضه من إبداعات ومواد وأفلام وفعاليات، يسهم في تسخير مشاكل العصر لبناء عالم أفضل."
يختلف عن المتاحف التقليدية التي تعرض آثاراً ومقتنيات قديمة من وراء حواجز ومنصات عازلة. إنه بوابة للعبور إلى عالم الغد.. بوابةٌ صنعها مصمّمون وفنّانون ومبدعون يستشرفون المستقبل. يوفر المتحف مساحةً فريدة تجمع بين المعروضات والمنصات التفاعلية والتجارب الممتعة. سيدخل الزوار في كل طابق إلى عالم مستقبلي يستكشفونه بشغف ويتفاعلون معه بكل جوارحهم.
كل ما ترونه في المتحف من إبداعات وكل ما تعيشونه من تجارب سيلهمكم ويفتح أمامكم آفاق جديدة تفوق تصوراتكم. صنع هذا المحتوى فريقٌ من المبدعين والخبراء العالميين في تصميم المنتجات والوسائط والمعارض والتجارب التفاعلية.